[divider]
بعض المؤسسات الدينية الرسمية التي أنشئت للسهر على التأطير الروحي لمغاربة العالم وتدبير شأنهم الديني، تظل كيانات شبه وهمية لمجموعة من الاعتبارات منها:
– غياب تام حقيقي لها على أرض الواقع، انعدام الندوات والمحاضرات والبحث العلمي والحوار بين الأديان.
– انعدام صلتها بالمهاجر.
– انعدام أي تفاعل جدي لها مع الجالية.
– انعدام الشفافية الفكرية والمادية، هذا في الوقت التي تعرف فيه أوروبا هجرات متعددة ليس بالنسبة للأشخاص فقط بل للاتجاهات الدينية المعادية للمرجعية السنية المغربية الثابتة والمتجذرة تاريخيا.
– حالة الغنى الفاحش التي بدت على ممثلي هذه الهيآت والمؤسسات، دون وجود جهات محاسبة تطرح فقط سؤالا دوريا واحدا عليها هو: من أين لك هذا؟
– خلال أصعب فترة ومرحلة في تاريخ الدين الإسلامي خاصة بأرض المهجر تلت الربيع العربي وما نتج عنه من موجات ارهاب وتطرف خلق عداء ممنهجا ضد هذه الديانة الحنيفة عبر العالم، لم تواكب هذه المؤسسات هذا التحول كما ينبغي بكل مسؤولية وفطنة .
– انعدام الكفاءة الفكرية والروحية في معظم من يقوم على هذه المؤسسات إما لعدم تكوينهم الديني أصلا أو لوصولهم إلى سدة هذه المهام بطرق متنافية مع سماحة الدين، كالرشوة والمحسوبية وتزوير الشهادات العليا وسرقة البحوث العلمية التي يفترض أن تؤهلهم لمنصبهم ذاك، وجعلهم من هذه المؤسسات
شركات مساهمة مالية بدل مجالس لتأطير العلماء والفقهاء والدعاة.
– تبذير المال العام المغربي الممنوح لها ولأوقافها وتسخيره في مشاريع وهمية أو ذاتية أو زبونية.
– كل ما ورد في المنشور نمتلك وثائق وتقارير مالية تثبته.
– ولكي لا نعمم، قد يوجد في هذه المؤسسات شرفاء كما كان في آل فرعون مؤمن آل فرعون!