أرسل التلفزيون الرسمي الجزائري فريقا إلى منطقة العرجة القريبة من مدينة فگيگ، وتعمد تزييف الحقائق ونقل صورة مضللة لما يجري.
وقام معدو التقرير ببتر تصريحات فلاحين مغاربة، وترك ما يخدم الرواية الجزائرية فقط، وظهر بعض الفلاحين وهم يتحدثون لثوان فقط، وذلك من أجل إظهار أن مستغلي هذه الأرض تفهموا الوضع وأنهم قبلوا بمغادرة المنطقة.
بل وتحدث التقرير عن أن الفلاحين المغاربة اعترفوا “بالعلاقات الأخوية التي مكنتهم لأسباب إنسانية من استغلال هذه الأجزاء من الضفة الشرقية للوادي التابع للحدود الجزائرية”.
وعكس بتر تصريحات المواطنين المغاربة، منح التلفزيون الجزائري الكلمة لمسؤول في الجيش الجزائري والذي تحدث عن أن الجيش مستعد لمواجهة أي تهديد يمس الجزائر مهما كان مصدره.
وإلى جانب التلفزيون الجزائري، تطرقت وكالة الأنباء الجزائرية إلى الموضوع بعد أيام من الصمت، وكتبت أن “السلطات المحلية الجزائرية أغلقت المنافذ التي تستخدمها عصابات الجريمة المنظمة في تهريب المخدرات على مستوى واحات لعروضة بدائرة بني ونيف (ولاية بشار)”.
وقالت الوكالة إن القرار جاء “وفقا للمستجدات الإقليمية وتعزيزا لجهود الدولة الجزائرية في تأمين شريطها الحدودي وبعد الإخلال بكيفية استغلال بعض الأراضي الجزائرية من قبل مواطنين مغاربة في واحة لعروضة”.
___________________
المصدر : https://www.yabiladi.ma/
