
الفصول صارت باهتة تعوي في الفراغ..
نحاول أن نوجد فصولنا الخاصة فنضفي عليها من روحنا كي نمحو بؤسها.. نتخلص من اللون الموحد لنبعث الفصول بلباس قشيب..
الربيع تراجع إلى الخلف محتشما، والصيف بقيظه يعلن عن شموس مختلفة، والشتاء بصقيعه يبحث عن عناوين دفء متفردة.. ويأتي الخريف ليعلن عن ولادة جديدة فتتناثر أوراق هنا.. هناك.. والفصول صارت فصولا من أحاسيس ونبض متعدد..