حينماَ..
خَطَّ القضا في صَفْحتي..
أَنَّكَ الموعودُ لي.. أَخْلَصْتُ لكْ
أَنْتَ مَنْ أهوىٰ فَكُنْ بي واثقاً
أنتَ عشقي دونماَ أنْ أَسْألَكْ
ساكنٌ أَنْتَ بقَلْبي.. والهوىٰ..
مثْلَ خلٍّ إنْ تُجافي قَدْ هلَكْ
بسْمَةٌ أنْتَ بقلْبي وُثّقَتْ
فَيْضُ حُبٍّ دافقٍ ما أَجْمَلَكْ
يا حبيبي أَنْتَ أحلى مُنيةٍ
إنْ تَجُدْ بالقرْب مني يا مَلك
أيُّها الإنْسانُ هلاَّ تَنْحني
للذيّ عَدَّلَ أَرْضاً وَفَلَك
لا تَكُنْ فظاًّ غليظاً واحترس
إنَّ سوءَ القَوْل ذَنْبٌ أَثْقَلَكْ
كُنْ صبوراً عنْدَ ضيقٍ تَرْتقي
رَبُّنا عَدْلٌ.. وَأَرْضاً وَكَّلَكْ
سَنَّ فينا اللهُ أَشياءً بَدَتْ
مثْلما شاءَ فحَقاًّ شَكَّلَكْ
هوَ ربيّ يَفْعَلُ الخَيْرَ بناَ
اِجتبانا في أُمورٍ وامْتَلَكْ
إنُّ في يوسُفَ وَعْدٌ صادقٌ
رَدُّ فعلٍ.. حينَ قالتْ هيت لكْ