“صديقي .. (الإسلام أم العلمانية!؟)” :
المغرب حاسم في خياره المرجعي، فالإسلام ركن ركين من هويته بلا نقاش ولا جدال ..
لكن بحكم قرون التخلف اصطبغ الإسلام ” العملي ” بكثير من المفاهيم والتصورات التي لا تملك مقدمات ولا أسس النهوض الحضاري ..
قد يدافع العلماني عن طرحه من خلال نعته للإسلام بالتخلف حين يرى موانع النهوض في المتن الديني ..
ليبقى التحدي :
– كيف نكون ناجعين، احترافيين، نغلب قيمة الفاعلية، كل ذلك مع الاحتفاظ بالدين الاسلامي وقيمه ؟
– هل نعيد النظر في كثير من التصورات التي تدثرت وتتدثر بالدين الإسلامي، وما هي بالضبط ؟
– هل نعلمن الفعل الحياتي اليومي ونخرج الدين منه نهائيا ليبقى الدين في العبادات فقط، وتتخلص حياتنا من المعيقات ؟
* من يكره الدنيا وله تصور سلبي عن المال والحضارة والعمران والفن والجمال لا يبني طوبة واحدة… سكنه العجز بعد أن مل الحياة .
نريد إسلاما يصنع الحياة ولا يلغيها، يعتبر بالموت لكنه لا يمنعه الفعل الناجز الفاعل ..
التحدي الحضاري دونه تغيير العقليات واجتثات موانع النهوض من متن الموروث الديني والاجتماعي ومن عقلياتنا وذهنياتنا وعاداتنا.