في صحيفة مدينتي تدور أسطورة
تحيط بها الحكمة من كل صوب
تخلب الألباب
هبت عليها ريح خفيفة عبر البساتين
على أنغام معزوفات
الرباب
أنا وأنت عشيقان
لا أرى أمامي غير وجهك المبعد
تتحدثين عما هو قائم
أتحدث عما هو سراب
تغيرت الأيام يا حبيبتي
مجد ماضيك خالد
وتحيتك لتطوان جواب
لن أبق حبيس الكلام
عن مدينة عرفت النصر
بقيت عذراء
رغم خيانة حراس الأبواب
إنك حصني بين الجبال
أتفرس فيك نظام الكون
فأنت مدللتي
رغم العقاب.