صباحٌ مُبْلِج __ نور الدين حنيف

0
228

قَدْ جَفانِي النّوْمُ منْ زَائِرِ
فَانْطَوى جَفْنِي عَلى السّامِرِ

قُلْتُ لِلّيْلِ الطّوِيلِ انْجَلِ ( ي )
عنْ صَباحٍ مُبْلِجٍ سَافِرِ

قالَ : بلْ كُنْ لَيْلَها بِالْهَوى
وأَطِلْ حَبْلَ الْجَوى السّاهِرِ

قُلْتُ : ما لِي طاقَةٌ بالنّوى
وَلَكَمْ أُشْعِلْتُ بِالزّافِرِ

فَذَرِينِي أنْتَشِي بِالدُّجَى
مُسْكِرٌ فِي صَمْتِهِ الْخَادِرِ

لَيْتَهُ طالَ فَنِلْتُ الْمُنَى
مِنْ حَبِيبٍ مالَ بِالْخاطِرِ

فَغدا بِي صُبْحُها الْبَاسِمُ
مُرْهَفاً ، أنْسابُ منْ غَامِرِ

غَمَرَتْنِي مُزْنَةٌ منْ لُحُو
ظٍ هَتُونٍ بِالنّدَى الزّاخِرِ

فَجَرَتْ دَمْعاتُها سَلْسَبِيـــ
ــلاً ، سَبَانِي بِالْبُكا السّاحِرِ

هَا أنَا أسْلُو بِلَحْظٍ ، رَنَا
فَانْتَشَيْنا مِنْ سَنَا النّاظِرِ

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here