شهريار
لا أدري لما أبوح لك
لا أدري لما أقول أنني مغرمة بك
وأن كل ما كتبته وما أكتبه إنما هو عنك
و لك أنت وحدك ..
فأنت مقصدي و بعض همي
إن هي إلا مشاعر قد تولدت بالرغم مني
جمال روحك يكفيني
وتلك الذبذبات التي بيننا
تحكي لك إحساسي بك
تعود إلي محملة ببعض التمني
وإن كانت كثيرا ما تخلف ظني
حولتني إلى فراشة تحوم حولك
هي لا تدري أنها قد تحترق
و انا أعلم ورغم ذلك يفيض إحساسي
و يزداد إليك حنيني و التغني
ما عدت أدري حقيقة هل جن قيس بليلاه
أم إنها كانت هي أصل التجني
قد كان فقه الحب غائبا
حتى وجدتني قد سرقت مني
فهلا قبلت اعتذاري إذ كذبتك
عندما قلت لي يوما: سأصنع حبك بيدي هاتين..