أشاعرة الفايس
ماذا ابتكرتِ؟
فنادى المنادون باسمك أنت
وصفق بالقول هذا
وذاك صرعتِ
وما لاذ إلا المريب بصمت
يراك بما تكتبين فُتِنتِ
كأنك طرت
وفوق النجوم رسوتِ
أتدرين ماذا فعلتِ؟
جمعت من الحسن والغنج
ما قد جمعتِ
ولذّ جمالك في العين
إما ابتسمت.
إلى نار حسنك هب الفراش
وليس إلى ما به قد هششتِ
توهمت وحيا
وراودت شعرا
ولما لحنت سجعت
فما كان هذرك شعرا
لأن القصيدة أنت
فهلاّ استرحت
………………….
وهذه
صفعة شِعرة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهذه صفحة شـِعرة
يبيض كما النمل
شيئا يسميه شِعره
موشًّى بحسن التصاوير
من كل حفل بهيج وسهره
وإن كاد هو يكون جميلا:
يُعَدّل ياقته ويُصفّفُ شَعره
لبوس لفاخر ثوب
وبالذوق يختار عطره
يفوق الطواويس زهوا
فإن قال يزفر زفره
وينثر حرفا قميئا
جوار ابن عم وبعره
ويزعم أن قد أجاد
وحقق للشعر طفره
ويفرح إذ يتولى بنفسه نشره
وما زال شِعرة
يبدد في الوهم عمره
وأوصوا، لذاك، قديما، بصفعة شِعرة