“سبعة أيام في عينيها” :
هنالك لي نجمة ضائعة
وأغنيةٌ في المدى يانعة
بعينيك حاست أمانيَّ روحي
وتاهت كما طفلة جائعة
على الطرقات خطاي الهزيلة
عند الرصيفِ وفي القارعة
حنين إلى مطر باخل ٍ
حنين إلى مقلة ٍواسعة
إلى غادة ٍتستبيحُ البلاد
فيزهو بنظرتها الرائعة
تطوف مفاتنها في الحشا
لتغنم من نبضتي البارعة
أبتْ أتوكأ شيئا عليها
ولم تقبلِ المهجة الدامعة
أقول لها وأقول لها
وليست لصوت الهوى سامعة
أنادي العيون التي ملأتني
ولامست منها السما السابعة
وما زلتُ منذ الهوى أتيمّم ُ
ضنّتْ بأنهارها الشاسعة
وكم جزعتْ من شروح ِالهوى
كأن الهوى والمنى فاجعة
وطمْأنتُها كي تنام قريرا
وقلتُ : الهوى فكرة لامعة
أحيطي بها أو دعيها فما
تهمّك أيتها الجازعة
فتلك أمانيّ قلب بسيط
فمدّي له قبلة خاشعة