ســـــأبقى أتــــذكــــركِ وأحبــــكِ إلــــى أن يُعلَــــــنَ الحــــدادُ علــــــى الحُـــب وتُنتَـــكــــس رايــــاتُ العشـــــقِ فــــي أرجـــــــاء المعمــــورة وحتــــى وقتهــــا لـــن أجــــرؤَ علــــى نسيــــانكِ يـــا غـــــــــاليتـــــي فمهمـــــا قســـــوتي علــــي ستبقـى نبـــــراتُ صـــــوتـــكِ وضحكتــــكِ عـــالقــــةً فــــي صميــــمِ وِجـــــدانــــي ولأن أيــــامي معـــكِ كــــانت قصيـــــرة ومعــــدودة ســــاُقيـــمُ لكُـــــلِ لحظـــــةِِ بيننـــــا عــــالمــــاً خـــاصــــــاً حتـــى لا أفقــــدَ جمـــــالَ ذكــــرياتي معــــكِ ســــأكتُـبُ قصيــــدةً عــــن كُـــــل حـــرفِِ نطقتـــــهِ حيــــن كنـــــا معــــاً وعـــــن كُــــــلِ تنهيــــــدةِِ فــــي صـــدركِ خــــواطرَ لاتنتهــــي فــــأنـــا رجُــــلُُ لاتستهــــويني معظــــم النســــاء ولكنــــكِ سلبتــــي فــــؤادي كــــأُنثى لا أرى غيـــــرها إلا جـــــواري يستجــــدينَ الانــــوثةَ مــــن أطـــــراف شعــركِ يقلدنــــكِ ليصبحــــنَ نســــاء يتوارينَ خلــــف أسوار الخجــــلِ حيـــن تشــــرقين بوجهـــــكِ فيغــدوا العــــالمُ بــــكِ أجمــــــل سيـــدتي هــــل تذكُــــرينَ مشــــاكساتي لكِ فــــــي الخفــــاء هنــــــاكَ بعيــــــداً عـــن فضــــولِ النســــاء وتطفُــــلِ الغـــرباء ؟؟
حيـــنَ كُنــــتُ أُغــــــازلكِ مــــازحــــاً فتصبــــحُ وجنتــــاكِ حمـــــراء كــــأنهـــا ستحتــــرقُ مــــن شـــدة الخجــــل رغـــــم بــــردِ الشتـــــاء أنسيـــــني أو أصنعــــي عــــالماً آخـــــر بعيــــداً عنــي وغطــــي سمــــاء قلبكِ بسُحــــبِ الكبــــرياء أمــــا أنــــا غاليتـــي فســــأبقــــى قريبــــــــاً أُتــــابِـــعُ خُطـــــاكِ وحـــروفــــكِ وإن أردتـــــي العــــــودةَ يــــوماً فلـــــن أكــــونَ بعيـــــداً عنـــكِ فقــــط إبحثـــــي حــــولكِ وستجـــدينني أنتظـــــرُ جــــالســــاً فــــي الفنــــاء حـــولَ شمــــوعِ الأمــــلِ التــــي أشعلتهــــا فــــي نفســــي حيـــــنَ قُلتــــي أنــكِ لــــن تتــــركينــــي ذات مســــاء …