رائحة كورونا
نظرت حولي وجدت نفسي في إطار محكم سابحا بقتاعي” بكمامتي” في فضاءات منطاد ، أنفاسي تلاحقني أسيرة …، أسيرة ، مثلي سألتها : كيف أسبح في فضاء ضيق ؟ لما تتركيني أحيا حياة أخرى.. نزعتها فأطلقتها في الهواء …، فسبحت خارج إطاره كالمعتاد ، وقلبي يرفرف بجناحيه، يزغرد فرحانا كالطيور تحلق بحرية في الفضاء، وجدت متفرجين من عوالم أخرى بأجناسهم وألوانهم المخلتفة ، مقيدين يلتفون بأعينهم أصغت حول مربعات قطعة شطرنج ثابتة لا تتغير …، تتسع بحجم الأرض …، تضيق حول عنقي ، تترنح يمينا وشمالا ، غربا وشرقا ، لا يدركون تنبهت هبطت …، اخترقت حوائط البشر الملهاة مسرعا ….،
تحركت يداي على بساط الرقعة، فتغيرت…