كمتابع لكل شاذة وفاذة في قضية كتاب “30 سنة في القناة المغربية الأولى” لصاحبه الشاعر والروائي أحمد حضراوي، لا يسعني إلا أن أقهقه ضحكا كلما قرأت اعترافات مصطفى الأبيض الذي فشل في مساره الإعلامي المتواضع جدا إلى درجة أن تم طرده من القناة الأولى بفضيحة، لم تكفه فوقع في شباك العدالة المغربية هو وشريكه حازم الجيلالي، العدالة التي قالت فيهما كلمتها التي لم تكن غير عقوبة حبسية.
مصطفى الأبيض الذي كان يفترض فيه أن يقبل يد أحمد حضراوي قبل أن يقبل رأسه لأنه رضي أن يكتب مذكراته -بناء على شهاداته الصوتية-، ولا نشك في أن أحمد حضراوي كان سيرفض كتابتها رفضا قاطعا لو كان يعرف حقيقة هذا النصاب والكذاب، لكننا نرجح له حسن نيته التي قادته إلى عمل أدبي في حجم هذا الكتاب، لا نشك أنه قد ندم عليه بعدما تجلت أمامه حقائق هذا الشخص. ومن يدري لعل أحمد حضراوي خدم العدالة من حيث لم يقصد حيث جعل من كتابه دليل إدانة لمصطفى الأبيض من طرف شخصيات عدة وردت أسماؤها في الكتاب أو في الدردشة التي جرت بينه وبين الأبيض، لا شك ستجر هذا الأخير في مسار تقاض لن يتوقف ولو بعد عشرات السنين، وكمثال هنا انتقاصه من شخصية مسرحية مغربية محبوبة من طرف الجماهير هي شخصية الكوميدي الكبير محمد الجم. فكتاب “30 سنة في القناة المغربية الأولى” قد يشكل وثيقة إدانة لمصطفى الأبيض، وبدل أن نشهد محاكمة أحمد حضراوي التي ما فتئ يتوعده بها مصطفى الأبيض، قد نشهد سلسلة محاكمات لهذا الأخير، ستعيده إلى سجن أو سجن أو سجن آخر، وتقضي على محاولة عودته إلى الحياة الإعلامية التي أرادها من خلال سطوه على كتاب أحمد حضراوي.
لكن ما يهمنا هنا هو شهادة الشهود، وهي الشهادة التي يهدد بها مصطفى الأبيض كاتب مذكراته، ظنا منه أنها شهادات تدين أحمد حضراوي، في حين أنها شهادات متناقضة إلى درجة التخبط، بل وتثبت لأحمد حضراوي حقه دون أن يدري لا هو ولا شهود زوره.
ويشار إلى أن الشهادتين التي توصل بهما أحمد حضراوي من محامية مصطفى الأبيض عبر الإيميل السيدة Fanny Coton كدليل إدانةضده، هما شهادتان لحدث واحد، وتم توثيقهما في قضية واحدة هي جلسة “الصلح” التي جمعتهما وأحمد حضراوي ومصطفى الأبيض كخصمين، بالإضافة إلى السيد مصطفى الويسي الذي حضر الاجتماع كممثل عن دار النشر “CEAPET Edition Belgique” باعتباره “أمين مالها”.
شهادة السيد محمد الزعتراوي:
وردت شهادته باللغة الفرنسية (أنظر الصورة)، وهنا نقوم بترجمتها وإبداء ملاحظاتنا عليها:
أنا الموقع أسفله (ولا أثر لتوقيعه أسفل شهادته) محمد الزعتراوي، المزداد في 20 أكتوبر 1956، البلجيكي الجنسية، الحامل لرقم السجل الوطني: -579.67 56.10.20، المقيم بسان بطرس لو (لا داعي لذكر عنوانه بالكامل)، أقر أن شهادتي قد تمت بحضور طرفي النزاع، وأنها تمت على ما قيل وسمعته من كليهما: أحمد حضراوي ومصطفى الأبيض، في قضية نشر مذكرات مصطفى الأبيض، وأجعل من شهادتي هذه وبكل حيادية تصريحا على شرفي:
“حدثني السيد مصطفى الأبيض عن مشروع كتابته لكتاب عن مذكراته المهنية باللغة العربية، وأخبرني أنه أوكل هذه المهمة إلى السيد أحمد حضراوي.
بعد مدة، حكى لي أن السيد أحمد حضراوي لم يحترم ما اتفق عليه معه، ومن خلال معرفتي بطرفي النزاع اقترحت نفسي كوسيط عليهما لحل الإشكال بشكل ودي وهادئ فوافقا. فتم اللقاء يوم الخميس 14 أكتوبر 2021 تمام الساعة 18.30 في مقهى phantheon 32 rue des vétérinaires – Bruxelles.
حضر الاجتماع السيد مصطفى الويسي والسيد جمال مباركي وأنا، افتتحت الجلسة لتذكير الحاضرين بالغاية من اللقاء والتي كانت إيجاد حل للخلاف القائم بينهما.
السيد مصطفى الأبيض يُحمّل أحمد حضراوي مسؤولية حذف شهادات مهمة من كتاب مذكراته، ويتهمه بعدم توصله بالمخطوط النهائي للكتاب قبل الطبع. أجابه أحمد حضراوي بأنه قد سلمه نسخة pdf، لكن السيد مصطفى الأبيض تحداه أن يعطي دليلا على ذلك. وقد رفض السيد أحمد حضراوي أن يسلم مصطفى الأبيض نسخة من الكتاب الذي كان يلوح به في يده ما لم يتسلم منه مبلغ (1250€). وحين لم يستطع إثبات إرسال العقد إلى مصطفى الأبيض، بحيث أن النسخة الإليكترونية التي كانت على هاتفه لم تكن موقعة من طرفه، ولإيجاد حل وسط، اقترحت أنا محمد الزعتراوي أن يقوم السيد مصطفى الأبيض بتحويل مبلغ 600 € “تحويلا عالميا” إلى السيد أحمد حضراوي، وفي المقابل يقوم السيد أحمد حضراوي بإعطاء نسخة من الكتاب الصادر للسيد مصطفى الأبيض، وقد وافق على القيام بكل التعديلات التي طلبها الأبيض.
وبطبيعة الحال جاء اعتراف مصطفى الأبيض بعدم توقيعه أية وثيقة مع أحمد حضراوي بعد كذبه على متابعيه ومناصريه الذين صدقوه أول الأمر، ثم تفرقوا عنه بعدما اكتشفوا كذبه:
بمجرد ما تم تحويل المبلغ إلى أحمد حضراوي، استرجع هذا الأخير ابتسامته وقام “بتقبيل” مصطفى الأبيض، ووعده بالقيام بالتعديلات اللازمة في أسرع وقت ممكن. ثم تم التقاط صور للحدث، وشرع الاثنان في حذف ما نشراه عن خلافهما حول الكتاب على صفحات الفيسبوك، وفرح الجميع بالتوصل إلى هذا حل.
لكن بعدها، تراجع السيد أحمد حضراوي عن الاتفاق، ودهشت حين تلقيت منه رسالة نصية باللغة العربية بتاريخ 29 أكتوبر، يعلن فيها عن حفل توقيع الكتاب خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بدون حضور السيد مصطفى الأبيض. حاولت أن أعيده إلى رشده من خلال إرسال رسالة نصية إليه، توصلت برد عليها منه بعد يوم، أنه يتمسك بقراره إقامة حفل توقيع الكتاب، وتراجعه عن التعديلات التي وعد بها.
محمد الزعتراوي 01/11/2021
شهادة السيد جمال مباركي:
أعلن أني حضرت اجتماع الوساطة بتاريخ 14/10/2021 للإصلاح بين الخصمين أحمد حضراوي ومصطفى الأبيض، هذا الأخير الذي بمجرد ما توصل بتحويل نصف المبلغ المتفق عليه بينه وبين مصطفى الأبيض على حسابه كأجر تحريره كتاب “30 سنة في القناة المغربية الأولى”، التزم بالقيام بالتعديلات التي اعتبرها مصطفى الأبيض لازمة قبل القيام بطبع ونشر الكتاب.
وقفة مع شهادة محمد الزعتراوي:
- حدثني السيد مصطفى الأبيض عن مشروع كتابته لكتاب عن مذكراته المهنية باللغة العربية، وأخبرني أنه أوكل هذه المهمة إلى السيد أحمد حضراوي: مصطفى الأبيض يخبر السيد الزعتراوي بمشروعه المتمثل في كتابة كتاب، ويخبره في نفس الوقت أنه أوكل بمهمة كتابة هذا الكتاب إلى أحمد حضراوي، ولنا أن نتساءل كيف يكتب مصطفى الأبيض كتابا ويوكل غيره بكتابته؟ فإما أن هذا السيد لا يعرف معنى كتابة كتاب أو أن السيد محمد الزعتراوي لا يستطيع استيعاب كلام مصطفى الأبيض؟ لكن في كل الأحوال يعتبر هذا اعترافا من مصطفى الأبيض وشهادة من محمد الزعتراوي لا تحتاج لتأويل، أن من كتب هذا الكتاب هو أحمد حضراوي.
- أحمد حضراوي لم يلتزم باتفاقه مع مصطفى الأبيض، لكن الزعتراوي لم يحدد ما الذي لم يلتزم به حضراوي، وهل لكاتب ما ولو كتب مذكرات غيره أن يلتزم بشيء تجاه الغير ما دام هو الكاتب وهو المسؤول عن مضمون كتابه؟
- شهادات مهمة حذفها أحمد حضراوي (رغم أن الصورة أعلاه مثال على رفض مصطفى الأبيض لعدة شهادات حتى لا يضطر للدفع لأصحابها، شهادة محمد الجم مثلا)، وعدم توصل الأبيض بمخطوط الكتاب النهائي: نفس ما قيل من قبل، على أي أساس بنى مصطفى الأبيض ومعه الزعتراوي ادعاءهما بعدم ورود شهادات أو ما شابه في الكتاب ما دام موضوع الكتاب نفسه (مصطفى الأبيض) يقول أنه لم يتوصل بمخطوط الكتاب النهائي، ولم يتناول بعد بين يديه نسخة من الكتاب المطبوع؟ (ومصطفى الأبيض يعترف بنفسه كتابة أنه قرأ المخطوط ويقول: هذه جل ملاحظاتي -ويقصد ملاحظاته على كتاب 30 سنة في القناة المغربية الأولى-.
- تلقي أحمد حضراوي مبلغ 600€ عبر تحويل عالمي على حسابه، سلم بعدما تأكد من وصوله إلى حسابه نسخة من كتاب “30 سنة في القناة المغربية الأولى” إلى مصطفى الأبيض.
- تواجد صورة من العقد على هاتف أحمد حضراوي غير موقعة، وهنا لابد أن نقهقه أكثر، وكأن السيد الزعتراوي يريدنا أن نفهم أن أحمد حضراوي هو المخول بتوقيع العقد (وهذا عكس إقرار مصطفى الأبيض ذاته) الذي يؤكد أن لا علاقة لحضراوي بدار النشر.
- بمجرد ما تلقى أحمد حضراوي المبلغ على حسابه قام بتقبيل مصطفى الأبيض، لكن لم يحدد لنا السيد الزعتراوي أين قبله تحديدا، هل على خده أم على فمه، وماذا كانت ردة فعله وهو يرى رجلان يقبلان بعضهما البعض، هل قام بالنهي عن المنكر الذي جرى أمام عينيه وأمام عيون الشهود الآخرين أم كان تقبيلا عاديا تعود هو على حضور جلساته؟
- التقاط الصور: لماذا لا ينشر لنا صور القبلة مثلا؟
- تراجع أحمد حضراوي عن التزاماته بعد اتفاق الصلح، بل وإصراره على إقامة حفل توقيع. وقيام الزعتراوي بنصحه لكن دون جدوى.
والسؤال يا سيد محمد الزعتراوي: في مطلع شهادتك تقر أن مصطفى الأبيض أوكل إلى أحمد حضراوي بكتابة مذكراته، فمن المخول في نظرك بتوقيع الكتاب: كاتبه (أحمد حضراوي)، أم موضوعه (مصطفى الأبيض)؟
وصدق من قال:
لكل داء دواء يستطبُّ به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
السيد محمد الزعتراوي: شهادتك متناقضة جدا إلا في شيء واحد لا نراك قد انتبهت هه وإلا ما كنت أدليت به، ألا وهو اعتراف مصطفى الأبيض لك أن أحمد حضراوي هو كاتب كتاب “30 سنة في القناة المغربية الأولى”، وشهادتك التي تؤكد إخباره لك باعترافه الخطير هذا، بمعنى أن شهادتك هذه هي عليكما لا لكما، وقد أصبحتما طرفا واحدا في القضية : نصاب وشاهد زور، أما باقي شهادتك فقد قرأتَ ردنا عليها.
وقفة مع شهادة جمال مباركي:
نحن نتحدث عن الجلسة نفسها في المكان والزمان نفسيهما والتي حضرها الأشخاص أنفسهم: مصطفى الأبيض، أحمد حضراوي، محمد الزعتراوي، جمال مباركي ومصطفى الويسي، ونتحدث عن حدث واحد هو الوساطة بين طرفي النزاع لإيجاد حل يرضي الجميع.
السيد جمال مباركي يقول إنه حضر اجتماع الوساطة بدوره بتاريخ 14/10/2021، للإصلاح بين أحمد حضراوي ومصطفى الأبيض. ويقول إنه بمجرد ما توصل أحمد حضراوي بتحويل نصف المبلغ من مصطفى الأبيض التزم بالقيام بالتعديلات التي اعتبرها مصطفى الأبيض لازمة قبل القيام بطبع الكتاب.
ويشير إلى أن نصف المبلغ الذي تقاضاه أحمد حضراوي ولم يحدده، وهو يقصد المبلغ نفسه الذي ذكره محمد الزعتراوي في شهادته أي 600€ لم يكن كما زعم الزعتراوي تسديدا لبعض التزامات مصطفى الأبيض تجاه دار النشر، وإنما قال بالحرف: “كأجر تحريره – أي أحمد حضراوي- كتاب “30 سنة في القناة المغربية الأولى”، وهنا يورد رواية مختلفة تماما عن رواية محمد الزعتراوي الشاهد معه في نفس القضية. فالأول يتحدث عن أداء نصف المبلغ للناشر مقابل تسليمه نسخة من الكتاب لمصطفى الأبيض والقيام بالتعديلات، والثاني يتحدث عن أجر أحمد حضراوي مقابل كتابته للكتاب. لكنهما يتفقان في نقطة واحدة هي: أن تحويل مبلغ الـ600€ كان على حساب أحمد حضراوي الشخصي.
والسؤال هو: لماذا لم يتفقا على كِذبة مشتركة؟
وقفة مع شهادة جمال مباركي:
- شهادتك أن مبلغ 1250€ هو أجر أحمد حضراوي مقابل تحريره كتاب “30 سنة في القناة المغربية الأولى”، وأن تلقيه دفعة 600€ على حسابه دليل على تسلمه نصف المتفق عليه مع مصطفى الأبيض. وبالتالي أنت تثبت كما أثبت قبلك محمد الزعتراوي أن أحمد حضراوي هو كاتب الكتاب محل الاختلاف، إذ كيف يزعم مصطفى الأبيض أنه هو كاتب مذكراته ويقوم بأداء أجر 1250€ لأحمد حضراوي رغم أنك تشهد أنه لم يتلق منها سوى 600€ .
- إقرارك بأن أحمد حضراوي تلقى فقط نصف المبلغ رغم أن نصف المبلغ هو (1250 على 2 يعطينا 625€)، لكن لا بأس وأنت الذي تزعم أنك حاصل على شهادة الدكتوراه في الرياضيات. وإقرارك أخيرا أن أحمد حضراوي تلقى فقط مبلغ 600€ إنما يتناقض مع كلام مصطفى الأبيض الذي يتحدث عن مبلغ 150€ تلقاه أحمد حضراوي كأجر كتابته مذكراته.
الخلاصة أن شهادتك متناقضة جدا ومختلفة كل الاختلاف عن شهادة شريكك في شهادة الزور محمد الزعتراوي، لكنها مثلها إقرار صريح منك أن أحمد حضراوي هو من كتب كتاب “30 سنة في القناة المغربية”، ولا أملك كمتابع ومدافع عن الحق إلا أن أشكرك وأشكر شريكك في الزور والبهتان لأنكما أكدتما للرأي العام مرة أخرى، أن أحمد حضراوي على حق وأعداؤه على باطل، بل وعلى غباء شديد.
والسؤال الذي يحيرنا هو: هل تسرعتما قبل الإدلاء بشهادتيكما فسقطتما في عكس ما أردتما الشهادة به، أم أنكما تتلاعبان بمصطفى الأبيض وتتظاهران بالشهادة لصالحه في حين تبطنان الشهادة لأحمد حضراوي؟ ربما لأنه لم يدفع لكما أجر شهادتيكما الزور فانقلبتما عليه؟
صفعة أخيرة لكما: مبلغ الـ600 € لم يتم تحويله على حساب أحمد حضراوي كما كذبتما في شهادتيكما وإنما على حساب دار النشر. ومصطفى الويسي لم يحضر كشاهد أو وسيط -وأنتما لم تأتيا أبدا على ذكر شهادته التي أدلى بها يوم اللقاء-، وإنما حضر اللقاء بصفته أمين صندوق دار النشر. بمعنى أن أحمد حضراوي حضر اللقاء ككاتب للكتاب “وقد شهدتما في شهادتيكما بذلك”، وحضر مصطفى الويسي كأمين مال دار النشر، وهذه صورة من التحويل الذي يهدد مصطفى الأبيض بنشر دليل عنه، تحويل على حساب المقهى الأدبي الأوروعربي التي تعتبر دار النشر جزءا منه.
شكرا لغبائكما وكبيركما مصطفى الأبيض الذي علمكما الغباء والكذب، وفي انتظار المحاكمة التي أدليتما مسبقا بشهادتيكما الغبيتين لها، ذلك أن المغاربة سواء في الداخل والخارج متشوقون للضحك والقهقهة عليكما وعلى كبيركما الذي علمكما الغباء والكذب والزور، فلا تتأخروا علينا أرجوكم هههه.
ملاحظة: حول أحقية مجلة الديوان في نشر صورة الشهود: تم التقاط الصورة يوم “الصلح” كما تمت تسميته، من هاتف السيد محمد الزعتراوي، وقد قام بالتقاطها بنفسه عبر سيلفي، وقام هو نفسه بإرسالها إلى جميع الحاضرين خاصة طرفي النزاع كتوثيق للحظة، مضيفا عباراة: “هنيئا لكما على هذا الاتفاق الأخوي، وفقكما الله”. وقد تم نشر هذه الصورة وصور كثيرة غيرها على صفحات الحاضرين على االفايسبوك، بما فيهم أحمد حضراوي وأمين صندوق المقهى الأدبي الذي هو الإطار القانوني نفسه لدار النشر CEAPET E’dition – Belgique، وبالتالي اعتمادنا لهذه الصورة التي لا تعتبر خاصة بأي شكل من الأشكال لأنها التقطت لطرفي النزاع وممثل دار النشر كأهم الشخصيات الحاضرة في الاجتماع بهدف نشرها.
تواجد الشاهدين في الصورة كان بطلب منهما للركوب على الحدث والشهرة، وبالتالي طلبهما حذف الصورة واعتبارها مساسا بـ “Droit à l’image” يعتبر مناورة لا غير لسحبها من التداول لأنها أصبحت دليلا ضدهما بعدما عمدا إلى تزوير شهادتيهما.
-يتبع-
عن إدارة الموقع