يعيبون عليّ عشقي
والعيْبُ فيهم مُتأصلُ
لا لوْمَ علَيّ .. ولا عيْبَ فِيّ
فالْعِشْقُ في دَمي يتسلّلُ
والوفاء لِحُبّي في الفُؤاد
مُتجَدِّرٌ كَشرايِيني لا يتحَلْحلُ
فمَنْ يَنْعَتُنِي بِالنّوى والْغدْر
فلْيعْلَم أنّ النّفْسَ الْوفِيّةَ العفيفةَ
من فُؤادِ الحبيبِ لا تُسْتأْصَلُ
يا حُسّادي .. يا عذّالي .. دَعُوا لوْمَكم
و عنِ الحُبِ والحبيب لا تُجادِلوا ..
كفى غمْزًا و همْزاً .. ولمْزاً ..
فأنا منْ ساحة الشّعر والعشق لا أرْحلُ ..
فمنْ لمْ يطُلْ ثمرة الهوى
بمرارة طعمها يتعلّل ..
وإنْ بانتْ عيُوِبي وكثُرتْ ذنوبي
فَفِي الحبيب والهوى لوْمَكمْ لا أتَقبّلُ
لا تسألوني من هو حبيبي ..
هو في جسدي .. في وجداني متغلغلُ
دَعُوا أحاسيسي ومشاعري ..
وعن ملهمة شعري لا تسألوا ..