من أهم ما جاء في مسودة قرار مجلس الأمن بخصوص الصحراء المغربية والذي سيصوت عليه يوم 27 أكتوبر الجاري: إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول من جميع أطراف هذا النزاع الإقليمي، ويوصي بتمديد بعثة المينورسو إلى غاية 2023.
ضرورة التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومقبول من جميع الأطراف…
على أساس التوافق وأهمية مواءمة التركيز الاستراتيجي للبعثة، وتوجيه موارد الأمم المتحدة تحقيقا لهذه الغاية،
ويشجع المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو للمشاركة مع المبعوث الشخصي طوال مدة هذه العملية، بروح من الواقعية والتوافق، لضمان نتيجة ناجحة.
ويشدد القرار على أهمية تجديد التزام الأطراف بالنهوض بالعملية السياسية تحضيرا لمزيد من المحادثات، ويشير إلى تأييده للتوصية الواردة في التقرير بأن الواقعية وروح التسوية من قبل الأطراف ضرورية لتحقيق تقدم في المحادثات، وتشجع الدول المجاورة على تقديم مساهمات مهمة وفعالة في هذه العملية.
هذه مسودة القرار وليست القرار، لأنها قابلة للنقاش والتعديل.. وأهم ما فيها تسمية الجزائر كطرف في النزاع، وضرورة حضورها المفاوضات، ثانيا لا ذكر لكلمة استفتاء أو تقرير مصير أو ما شابه.. ثالثا المشروع يطلب إحصاء لسكان المخيمات.. رابعا المشروع أعدته الولايات المتحدة وغالبا سيتم تمريره.
_________________
المصدر : https://twitter.com/Doliprane_aie/status/1583508641940115458?t=84JkTyvbVSu_S4Ny4K0ZgQ&s=19