لكم الأغاني
ولي أحزاني التي
بددت كل ابتسامة كانت
ستطل من خلاياي فرحة
باستقبال أشعة الشمس كعادتها
أيها المنتصرون علينا
حق لكم أن تفرحوا
هذي ولائمكم في مساجدنا
فدماؤنا أصبحت مستباحة
نهارنا كالليل وليلنا
لا قناديل فيه
وليس لنا تعويذة تقينا العذاب
جوسوا خلال الديار فما
من حارس على الأبواب
أسوارنا دكت وتساقطت حجارة
تعيق تقدمنا لكنها لكم مرتقى إلينا
يطل علينا من فوق سابع سحابة..