تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر حضورا كثيفا لعلم الاحتلال الإسرائيلي وسط الحشود التي اقتحمت مبنى الكونغرس، الأربعاء.
وقال معلقون إن المشهد لم يثر استغرابهم، موجهين انتقادات لكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنصاره والاحتلال الإسرائيلي.
وكان ترامب من أكبر الداعمين للاحتلال خلال رئاسته، واتخذ خطوات غير مسبوقة لصالحه، وأهمها اعتبار مدينة القدس الفلسطينية عاصمة لـ”إسرائيل”، ونقل سفارة بلاده إليها بعد أن كانت في تل أبيب.
وشهدت واشنطن الأربعاء أحداثا صادمة، إذ اقتحم المئات من أنصار الرئيس الأمريكي مبنى الكونغرس لتعطيل جلسة المصادقة على الانتخابات التي خسرها ترامب أمام الديمقراطي جو بايدن، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وفي وقت سابق، قالت عضو الكونغرس الداعمة للاحتلال، كات كاماك، عبر تويتر، إنها ستضع علم “إسرائيل” إلى جانب العلم الأمريكي أمام مكتبها، المجاور لمكتب زميلتها في مجلس النواب الفلسطينية الأصل، رشيدة طليب، وذلك ردا على مواقف الأخيرة “القوية” ضد الاحتلال.
ورد معلقون على تغريدة “كاماك” بسؤالها عن ما إذا كان العلم الذي تتحدث عنه هو ذلك الذي ظهر في عملية اقتحام الكونغرس.
وظهر علم الهند بين الحشود اليمينية المتطرفة، فضلا عن أعلام الكونفيدرالية التي تعود إلى عهد العبودية، ومليشيات مثل “3 بيرستنترز”، والمدافعين عن حق حمل السلاح، وتنظيم “كيوأنون” المروج لنظرية المؤامرة، وغيره.