أحلامي بك حقيقة
سباحة في الآفاق
عالم ممتد إلى ما لا نهاية
حرة أنا في جوارك
لا قيد يطوق ساعدي
كحمامة ترفرف بجناحيها
تحلق في الفضاء
تنعم بدفء الشمس
لا تخاف عُقابا طالما أنت هناك تحرسها
ظلك يكسوها ثوب عفتها
ومنديلا تنزل تغشاها ليزيدها بهاء
وإذ الناس حيارى
أنت كل الرجاء
نورك سطع في الفؤاد
فكيف تلفني العتمة
لست أعرف إلا الفجر
الذي تعنونه بالضياء
ما كان لي معتقدٌ إلا كنت فيه
وحدك أصل البناء
لو زهد العالمين في اسمك
لو أنهم عبدوا الأصنام التي ينحتونها
كل لحظة
لو ارتدّوا على أعقابهم
فأنا وإن كنت “فردا”
لن يكون لي إله معبود سواك..