لَوْ كــُنْت تَعْرِفُ كَمْ رضاكَ يهمُّني
ما كُنْتَ تَـــسْأَلُني سؤالَ العاتِــب
لَكِنَّني أَسْرَرْت ُ كُـلَّ مشـــــاعري
ووَدِدْتُ لَوْ ما كانَ شَوْقُكَ سالبي
فَتَدَفَّقَتْ عَــــيْنُ الغرامِ َصبــــابةً
قَدْ كـانَ فَقْدُ الأنـسِ فيها غالبي
وتَضَرَّمَتْ بالهَجْرِ أَوْصالُ الحشــا
وَتَنــــافَرَتْ شُحْـــناتُهُ للسّالـــــبِ
ما ضَرَّ ذاكَ الوِجْد إِلاَّ صِدْقُــــــهُ
أوْ قَدْ يَضُرُّكَ مِنْ خِداعِ الصّاحِبِ
يا هاجِري قُل لي بِرَبِّكَ هَلْ تـــرىٰ
ما بِالخُدودِ مِنَ الصَّفارِ الشّاحِـبِ
إِنّي دَنَوْتُ لِــــعُزْلتي وَتَفَــــــرُّدي
ما عادَ بالوِجدانِ غَـيرُ مناحــبي
لا تَحْسِبِنَّ الــــمالَ يَنْفَعُ مالـــــكاً
إِصْنَعْ جميلا ً للْحِســابِ الغالِـــب
عِشْ في الحياةِ بحيـطةٍ وتدارُكٍ
إنَّ السّــــعادَةَ لا تدومُ لـــــكاذب