في همستين وقُبلهْ
أفقدتٓ قلبيٓ عقلهْ
فمضى يتيه ثمالةً
نشوان يلثمُ ظلّه
بيديه حلّ وثاقه
فأذابني مذ حلّه
وسعى إليك مُغمّضاً
فالخلُّ يعرف خلّه
في غفلةٍ عن أدمعي
أهداك دمعيٓ كلّه
مُتعثّراً بحروفه
سرّاً توسّل وصله
وغزا ربيعك برعماً
ضنّت عليه النّحله
هلّا رثيت لحالتي
فأنا أموت بعلّه
هبني الوسيلة دُلّني
كي يستعيد محلّه
روحي تجفُّ مياهها
وملامحي مُبتلّه
لا أستقيمُ لبعده
والقرب يعني قتله
إنّي رميتُ مهنّدي
ما عُدتُ أنوي حمله
مهما ترفّق حُكمه
فأنا أعاني نصله
هذا الصغير مصيرهُ
في الحالتين مُدلّه
والحالُ رغم تعنُّتي
كلماتهُ في جُمله
أنّى تربّع خافقي
فلقد خسرتُ الجوله