مرة أخرى، تلقى النظام العسكري الجزائري ومعه الجبهة الانفصالية “البوليساريو”، ضربة موجعة من قبل شركة الطيران الأمريكية “Delta Airlines”، بخصوص قضية الصحراء.
حيث قررت شركة الطيران الأمريكية “Delta Airlines”، اعتماد خريطة المغرب كاملة، التي تشمل كل أقاليمه الصحراوية، بعدما كانت هذه الشركة فضلا عن عدد من المؤسسات الأمريكية تعتمد خريطة المغرب منقوصة.
وجاء قرار اعتماد شركة الطيران الأمريكية المذكورة خريطة المغرب كاملة تفعيلا لقرار الرئيس الأمريكي السابق دولاند ترامب، قبل أن يزكي الرئيس الحالي جو بايدن، هذا القرار الذي يعترف بسيادة المغرب على كافة أقاليمه الصحراوية من طنجة الى الكويرة.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المعروفة اختصارا ب “CIA” من بين أول المؤسسات الأمريكية التي تملك ثقلا سياسيا من بادرت إلى تفعيل قرار الإدارة الأمريكية القاضي بمغربية الصحراء، إذ سارعت إلى تعديل خريطة المغرب باعتمادة الخربطة التي تضم كافة التراب المغربي بما فيها الأقاليم الصحراوية.
وتبعت هذه المؤسسة الأمريكية، مؤسسة أخرى لا تقل أهمية، ويتعلق الأمر بوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، التي اعتمدت هي الأخرى خريطة المغرب كاملة على موقعها الإلكتروني.
هذه القرارات المتواصلة، لا سيما الحديثة منها، التي اعتمدت خريطة المغرب كاملة في عهد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يؤكد بالملموس أن كل مساعي النظام العسكري الجزائري لدفع الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء باءت بالفشل، مما جعلها تراكم هزائم ديبلوماسية أخرى من قبل التحرك والعلاقات المغربية مع المنتظم الدولي.
ولم يجد النظام العسكري الجزائري من طريقة للرد على المغرب سوى نهج الأسلوب الاستفزازي، آخره منع الفلاحين المغاربة بمدينة فجيج من الولوج إلى أراضيهم بمنطقة العرجة، بدعوى أنها أراض جزائرية وفق اتفاق مغربي جزائري.
__________________
المصدر : https://aljarida24.ma/