لا تكتبي طيشي ولا أخطائي
فالعفو أول صفحة الإنشاءِ
أنت الحضارة بينما ما زلتُ في
عصر القصيدة آخرَ الشعراءِ
ليلى لنا حُلم جميل إنما
كابوس ليلى نحنُ دون عزاء
لا توقظي حبر المواجع إنني
دبّجتُ في كهف السنين بكائي
ياقوتة المعنى وآخر صدفة
وجميع آدميَ الذي بردائي
والنفخة الأولى بطهرك ناثرا
كل الغواية في صنوف رجائي
والدمعة الأولى وآخر مهرها
يعدو بأودية الهوى السوداءِ
طعم الخيانة طعمها وسبيله
أثر بأقدم خطوة الحناءِ
سِيَر الأنوثة في دمي كُتبتْ أسى
يملي الكناية من فم البؤساءِ
عينان في محراب وهم عاكف
متورد لسقاية الأشلاءِ
يملي على إيحائها إيحاءه
فيكب وجهَ الصبر في الإيحاء
مفتولة الغنج القديم قرينها
قد عاد دخّانا بفضل دعائي
تتنزل الطعنات من عليائها
ليحل معنى الطعن في أسمائي
كل البشارات التي استهويتها
أسطورة في معجمي وثنائي
إني طريح الحب في ميقاته
للموعد العربي عند الماءِ
لصحيفة التأويل حين تدثرتْ
في قبلة أولى لنصف لقاءِ
لا موعد قد كان لا أطلاله
لا مِسطرات الحب في الإضفاء
كل الطقوس قد اختصرنا شِبهها
فتكلمتْ في غفلة الإغواءِ
لا الكف تسرح في سواها لا فم
قد سار نحو القبلة النجلاءِ
كل الحكاية موعد أذكى لنا
من عصرنا الحجريِّ بعض غباءِ
ها قد تعرى القلب عندك وارتجى
للذنب ثوب التوبة الغراءِ
بوعيدك الزهريِّ ألفُ علامة
وعلامة لقيامة الأنواءِ..