وَمَاذَا لَوْ تَشَاءَمَتِ الرّيَاحُ
بِنَكْبَتِي سَقَمِي..
وَمَا اخْضَرّتْ بِغَابَاتِي
شَتَائِلُهَا..
وَمَا فَتَحَتْ رَسَائِلَهَا
أَقَامَ عَلَى مَعَانِيهَا
هَدِيرُ تَضَرّعِي قَبْرا
وَأَوْصَدَهُ بِـ “لَنْ” أُفُقِي
وَكَسّرَ وَاقِعِي، خَبَبا،
تَبَرّمهَا..
***
وَمَاذَا لَوْ نَدِمْتُ عَلَى كِتَابَاتِي
وَمَا اكْتَمَلَتْ
كَأَتراحي بِأَحْشَائِي
وَمَا كَانَتْ بِأَمْرِ الرّبّ لِي
***
قَلبي الّذِي نَبَشَتْ حَوَالَيْهِ
يُذكّرُنِي بِخَيْبَاتِي
وَقُبْلَتُهَا عَلَى قَبْرِي تُعَيّرُنِي،
تُفَتّتُنِي وُرَيْقَاتٍ..
عَلَى بَوْحِي
بِأَنّ ثَرَى شُعَيْرَاتِي
يُنَافِقُهَا..
كَأَنّ بِهِ تَمَنّاهَا
وَمَا أَوْفَى..
كَأَنّ بِهِ تناساها
وَلَنْ يُشْفَى..