“تبكي على الدنيا” :
أتظن أنك سوف تمضي شامخاً
تقضي السنين مبجلاً مسرورا
ولذا تنافس من ترى ببسالة
لتعيش في كون يفيض زهورا
تبكي على الدنيا بكاء متيم
والدين غاب عن العيون ضمورا
رحل الحزين إلى الخلود كأنه
ما مر في هذي الحياة مرورا
ظن الغريب بأنه متوطن
فرأى الظنون تغافلاً وغرورا
ورأى اللباب وكان عنها تائهاً
عاش الحياة مع الصحاب قشورا