أتسلقُ الأحلامَ لبلاباً و قلبَكِ
هكذا حتى أصلْ
ما أوسعَ الدنيا و أطولَ ما مشيتُ
وكلما صادفتُ منعطفاً أظنُّ بمنْ عرَفْتُ الخيرَ
لكنْ ما الذي يبدو هناكَ
سأستمرُّ فقدْ تراءى لي مكانٌ جئتُ منهُ
هي البدايةُ يا رفيقُ
وأنتِ في عينيكِ آلامي و لونُ قصيدتي
لا لحنَ يشبهُ ملمسَ الورقِ
الذي دونتُ فيهِ متى التقينا
عزفُ قلبِكِ قطعةٌ لا تُنْتَسَى
Olim Lacus
آهِ كارمينا بورانا
و قلبي أنتِ
كم عاندتُ نومي في النهارِ و خِلْتُهُ في الليلِ
يسعفُني فأوجعَني السهرْ
دوماً هناكَ توقعاتٌ لا تُحَقَّقُ مُبهراتٌ لا تفيدُ
ونافذاتٌ لا يُرَى منها القمرْ
سكَنَ الهواءُ و صرتُ أخشى أو أحبُّ السيرَ وحدي
كيف أعرفُ أنني
بين البدايةِ والبدايةِ بينَ ظلي والنهايةِ
بينَ أحلامي و أنتْ..