“بشرتها” :
فاكتب فوقها ما شئت
ارسم فوقها ما شئت
ستشاء كل شيء
إلا رغبتك المحمومة ستفوح منك
فقط كعطر مسكوب فوق نعومة ثوب
العبير الذي نسيته يذكر بك المارة
حولك
فقط نسيته لأنه فيك
هكذا الفراغ في اللوحة
يراود الأقلام بالحلم
الخيال في الخلاء
كروعة الحرمان
خلف ساتره
أروع الوجود
وجه الأسمى تعانق الحدود
خلف ساتر الحرمان
تصد هلاميات نفس حالمة
ترد للخوف والقلق
فتبحث في روعته في غابته السحيقة
أأكثر لذة .. الشوق للأمنيات أم نيلها ؟
كليوباترا خلاصة عمر الخلود
ومكنسة الفناء
تلخص لنا ثقافة الآدمي
حين يمهرها عمره مقابل ليلة
عمره الغالي جدا وتاجها الأغلى !
الساعة ضئيلة لكنها تحكم الفلك
لا الأجير دام له العرق
ولا الملك يظل هو الملك
تحت كل هذا الرماد
تكمن اللآلئ أنقى كالروح في الجسد
فارسم على بشرتها ما شئت
فإزالة الحبر من فوق بشرتها أيسر