الملاذ
تدخل المجموعة إلى المسرح تحمل نبض الشارع، وقد منعت المساجد، وتظاهرت القلوب، وقال الإنسان مالها، تقطعني اللحظة، وينشق الصمت عن دولة الحضور، فلما تبينت الرسالة، وألح على الأرض عمرا من الوداع؛ همت توبة، وتصيد الخوف الرجاء، في المشهد الأخير كان الأمل يخمش وردة، العامة تصنع صورا، وكورونا ينتظر.