في يوم من الأيام ،سافر والدا سمير وتركاه وحده في البيت ..و في اليوم الموالي خرج باكرا وأقفل الباب بالمفتاح و وضعه في جيبه ، ثم ذهب ليلعب مع أصدقائه في مكان بعيد.
قضى يومه مستمتعا باللعب والمرح والركض ..لكنه للأسف ،أوقع المفتاح في طريق العودة ..وحين وصل إلى منزله ،أدخل يده في جيبه ولم يجده ، وقد كان الجميع داخل بيوتهم .. أوشك الظلام أن يجن ،لكن سميرا أصبح مضطرا للرجوع من حيث أتى ..بحث كثيرا وكثيرا ولم يجد المفتاح إلا بعد مشقة وعناء كبيرين .
وفي الأخير تعلم سمير درسا مهما حيث أدرك أنه لا ينبغي الانسياق وراء اللعب وإهمال الأمور الجدية.