نصب العسكر الجزائري، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت 13 مارس2021، خيامه التي امتدت على مساحات آلاف من أشجار النخيل بمنطقة العرجة المحاذية للحدود المغربية الجزائرية بفجيج، التي ظل الفيجيجيون يستغلونها منذ ستينات القرن الماضي.
واكتفى عامل إقليم فجيج، خلال لقائه بممثلين عن ساكنة قصر أولاد سليمان، الذين حجوا إليه، ذات مساء، ببوعرفة، بحثهم على مغادرة “العرجة”، دون أن يقدم إليهم أي تبريرات تشفع لهم بمغادرة أراضيهم وواحاتهم، وأشجار النخيل الممتدة على نحو هكتارات والتي يفوق عددها الآلاف من الشجيرات التي غرسها آباؤهم وأجدادهم منذ ستنينات القرن الماضي، وتكفل بها أبناؤهم من بعدهم، عدا “وعد” بدعم الفلاحين الذين تم إخلاء ممتلكاتهم بالعرجة بـ” الجرارات”.
وإلى ذلك، ينتظر أن تنطلق مسيرات للساكنة بفجيج، ضد غطرسة الجيش الجزائري، وعدم تحمل المسؤولين المحليين لمسؤولياتهم أمام هذا الوضع الذي باتت عليه فجيج.
للإشارة، فإن مساحة فجيج كانت خلال فترة الاستعمار الفرنسي تعادل مساحة لبنان، فاقتطعت فرنسا سبعين في المائة من أراضيها وضمتها إلى الجزائر.
________________
المصدر بتصرف : https://anfaspress.com/