ألأنَّهم سرقوا البلادَ؛
جَهارا؛
وتقاسموها؛
أصبحوا “شُطَّارا”؟
بالأمسِ(…) ثَوريينَ
ثم تحوَّلوا؛
في ليلةٍ ونهارها؛
تُجَّارا
ميراثُ إقطاعِيَّةِ “الباشا”
لمَن رسموا الحدودَ،
ومصَّروا الأمصارا
عُمَّالُ دولتِهم صُداعٌ مزمنٌ
وجُباتُها لا يعرفونَ حِوارا
كم من “علي بابا” استخفَّ بقومهِ
حتى استدانوا مرَّةً،
ومِرارا!
اللهَ في وطنٍ
لأجلِ ثُراتهِ
فقراؤهُ
لا يَدخُلونَ النارا
#محمد_ملوك