الدَّجَّال
أَرَى الدَّجَّالَ أَمعَنَ في التَّواني
وكانَ خُرُوجُهُ كُلَّ الأَماني
وعاشَ الأَعوَرُ الممسوخُ دَهرًا
لِيومِ خُرُوجِهِ يُحصِي الثَّواني
ولو سألوهُ لِمْ فَضَّلْتَ حبسًا
عَلَى التَّطْوافِ في دُوَلِ الهَوانِ
أشارَ الأَعورُ الدَّجَّالُ: صَمتًا
عَبيدُ النَّفطِ قد أَخَذوا مَكاني