دخلت الدٌِير متعبدا لله ساجدا
لست راهبا ولا في الدين زاهدا
وإنما بنداء باطني جئت متعمدا
أثناء عباداتي، رفعت ناصيتي
فقطعتْ مقلتان صلاتي
وأخرجتاني من عمق مناجاتي
فاحتار دليلي وتاه معي في متاهاتي
تحت نظرات الراهبات و الكهنة
عيون أمرها غريب
تشع بنور عجيب
سجنت فيها وفي الدير
لا سبيل إلى خلاصي
أكبر الكبائر في عرفي ومِلتي
أجر أقدامي مثقلة وحتى حقائبي
و ربما كفني
قد أصل بر الأمان وقد اُهْلك
لا رجاء في مكابرتي
مُضنٍ سفري، شائك طريقي
أهونه بالذكر والترتيل
هذا الدير كله أدغال
جحيم فيه البقاء
والخروج منه محال،