أَرْبَعَة ــ د. جواد يونس أبو هليل

0
574

“نُقّادُنا”، مُنْذُ عُكاظَ، أَربْعَهْ

  فَلا تَكُنْ في وَسْطِهِمْ كَالْإِمَّعَهْ

فَغائِصٌ في عُمْقِ كُلِّ كِلْمَةٍ

  وَالدُّرَّ، مِنْ قَبْلِ الْعُيوبِ، جَمَّعَهْ

وَجاهِلٌ يَبْقى عَلى الشَّطّ، فَكَمْ

  غَوْصُ الْفُحولِ في الْبُحورِ أَفْزَعَهْ!

وَحاذِقٌ … لكِنَّهُ مُنافِقٌ

  فَكَمْ شُوَيْعِرٍ غَريرٍ لَمَّعَهْ!

وَحاقِدٌ … كَمِ افْتَرى عَلى الَّذي

  ما كانَ غِرًّا جاهِلًا لِيَتْبَعَهْ!

فَدَعْكَ مِمّا يَفْتَري نُوَيْقِدٌ

 لا تَسْتَحي، لِحُمْقِهِ، أَنْ تَصْفَعَهْ

وَاكْتُبْ فَإِنَّ الدَّهْرَ خَيْرُ ناقِدٍ

  تَبْقى النُّقوشُ بَعْدَ مَوْتِ الزَّوبعَهْ

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here