“أنْدَاءٌ”:
تعَالَ نُلمْلم
شتات الْخلجات
نغتال جفوة البعاد
حنيني يناديك بعمرِ التّوق
وَجبلَّة الْوَجْد في الشّغاف
ادْنُ بقلبك وَهاتف الوداد
ضلوعي وسَّدتّك
وَحفيف الأنفاس
يلفحك بلهفتي
وَلوعة الأشواق
تعَالَ بتحنانِ أعطافك
وَهمس الوجْد
نتهادى الوصال بأيكةِ الهُيام
أغْمُرك بحضني
وَحِرْز الأحداق
مكنونٌ هوانا
في تناهيدِ الخافق
ما اِلتعج الْعِشْق
في الْحنايَا
وَعصف الْجوَى
بِتلابيب الرُّوح
نلهج دبيب صبابتنا
تسابيح نجْوى
حتَّى آخر رَمق
ردّده رفيف الْوتين.