“أصل التبوريدة ، الركب الأميري ؛ تصحيح تاريخي” :
…
قراءة نص المن بالإمامة لابن صاحب الصلاة عصر الموحدين
أصل التبوريدة من الجهاد إلى الفولكلور..
التمييز العسكري للقبائل عصر يعقوب المنصور والتحضير لمعركة الأرك في الأندلس؛ عن ابن صاحب الصلاة وابن باشكوال والبيدق الصنهاجي؛
” وشخصت إليه كل القبائل من المغرب وأفريقية ”
جلس يعقوب المنصور يستعرض الفرسان ويميزهم وقد أقبلوا عليه من كل الأصقاع وكل بلاد المغرب العربي الكبير وحضرت إليه كل القبائل وقياداتها للمشاركة في هذا المهرجان والتحضير للمعركة الفاصلة .. كان ذلك قبل صناعة البارود ، وكان الحضور الشعبي الكبير منقطع النظير وشارك الأمراء في التمييز والحضور المميز لكبار القواد والعلماء وعلى رأسهم ابن طفيل وأبو العلا إدريس بن جامع قائد أساطيل الموحدين في حوض البحر الأبيض المتوسط.
مراجع : المن بالإمامة تاريخ بلاد المغرب والأندلس في عهد الموحدين عبد الملك بن صاحب الصلاة
تحقيق :عبد الهادي التازي
* استشهد ابن صاحب الصلاة في معركة دير العقاب في الأندلس إلى جانب الكثير من شهداء الموحدين رحمهم الله أجمعين.
* معركة الأرك
قال ابن خلكان: جمع الفرنج جمعا عظيما وقصدوا يعقوب المنصور، فبلغه خبر مسيرهم وكثرة جموعهم. فما هاله ذلك، وجد في السير نحوهم، حتى التقوا في شمال قرطبة على مقربة من “قلعة رباح” في “مرج الحديد” وفيه نهر يشقه، فعبر إلى منزلة الفرنج وصافهم وذلك يوم الخميس التاسع من شعبان سنة 591هـ/1195م. ووقع القتال، وبرزت الأبطال، وصبر الرجال. فأمر الأمير يعقوب فرسان الموحدين أن يحملوا، ففعلوا، وانهزم الفرنج، وغنم المسلمون من دروعهم ستين ألف درع، وأما الدواب -على اختلاف أنواعها- لم يحصر لها عدد.