هذا الزمان قد طار بي على
أجنحة المستحيل آلاف المرات
تسارعت نبضاته حتى
ما عدت أستطيع عدَّها
نتفت ريشاته واحدة بعد أخرى
فكانت سريرا لي ووسادة
آه ما أدفأهما
كم هي الغفوة ها هنا عليهما لذيذة طيبة
أنام وأصحو وأنت وحدك معي
تشاركني حلما واحدا
رغم أن المسافات ليست قريبة
فكيف يتقلص الزمان حتى يكاد ينمحي
وتزيد المسافات اتساعا وهيمنة
هذه صورك كلها أمامي ألمسها بيديّ
لكنك على طرف الكون من عينيّ
آه ما أبعدني..