“آلام وآمال” :
حين يئن ماضينا
فى تفرق حاضرنا
نود عودا حميدا
لمهدبسيط الصور
تنزاح عنا المرايا
بغابر ما كان من
ضجر وصرنا نهفو
حتى نستعيد الفكر
الليل أضنانا وما مر
والحاضر أشقانا كر
ومن المستقبل لا نفر
لهف مهجتي لمستقر
بين تغير في البشر
وقفة مع النفس تسر
وانتقاء الخلان يفر
فكل يسعى للأنا ويمر
ككأس لذ شرابا ومر
آه من حاضر تنكر عن
ماضينا بصور الغرب
وعادات تجمعنا بصمت
محاها الجيل الأشر
بمستجدات فاقت العقل
فلا نصح يسمع
ولا رجوع لسابق العهد
بين آلام وآمال تكن