جواد ظريف ودورة زيارات إلى النجف وكربلاء، والصورة من اجتماعه بشيوخ عشائر النجف.
يبدو أن إيران ستستخدم جنودها الشيعة في أي حرب ضد أمريكا.
صراحة وبالقلم العريض، أن شيعة العراق والعالم العربي هم الأداة التي تستغلها إيران في مشروعها التمددي في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين والقطيف، ولا تعطيهم في المقابل إلا وعودا فارغة إذ لا كهرباء ولا ماء ولا طرق ولا وظائف.
مع شعار لا نهزم ومنا عطاء الدم سيكلف الشيعة العرب أنهار دم جديدة باسم الوطن والدين والمذهب والعقيدة لتصنع إيران أمجادها بجماجم ودماء غيرها.
تخلوا عن إيران واصنعوا مجدكم، فعبر التاريخ لم يصنع الفرس مجدا لشيعة العرب، فهل سيصنعونه اليوم!
وما الذي قدمته إيران لشيعة العراق خلال ١٥ سنة خالية سوى قبور يدفنون بها أبناءهم وأحباءهم، وإن كانت لدى إيران حربا مع السنة ليأتوا بجنودهم ويقاتلوا لمَ يحملون الشيعة وزر وثأر دماء أعدائهم.