هذه الحالة
وكل الحالات
جارفة متعجرفة
لا تعرف غير طعنات الغدر
وخسارات العمر،
من خلف ظهر المارد
ضاع جمال الطبيعة
وجمال الروح البشرية،
لن أكتفي بتغيير الإسم
أو الإنتماء
ولن أضع كفي على فمي
لأمنع صرخة الغضب،
سأسلم نفسي لسلطان النوم
فالأرق يسكن عيون الجبناء
من يستبيحون
دم عنفوان النهار
ويغفلون عن مسقط القلب..