حالات – يوسف الهواري

0
469
هذه الحالة
وكل الحالات
جارفة متعجرفة
لا تعرف غير طعنات الغدر
وخسارات العمر،
من خلف ظهر المارد
ضاع جمال الطبيعة
وجمال الروح البشرية،
لن أكتفي بتغيير الإسم
أو الإنتماء
ولن أضع كفي على فمي
لأمنع صرخة الغضب،
سأسلم نفسي لسلطان النوم
فالأرق يسكن عيون الجبناء
من يستبيحون
دم عنفوان النهار
ويغفلون عن مسقط القلب..

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here