الذكورية/التخلف المتجذر
العقلية الذكورية خلفية إيديولوجية و ثقافية متجدرة مثل الشعوذة والخرافات والأساطير، تتحكم في المواقف
وردود الأفعال المجمعنة، تفرض إرادتها على أفراد المجتمع من خارج وعيهم ورفضهم لمظاهر الثنائية
المرضية(لشخصية حداثية الظاهر/ محافظة الباطن) (ذكورا و إناثا) لتبقى الشعارات البراقة دورها الأساسي
تلميع واجهات زجاجية لخلفية مظلمة قاتمة، تماما كربطة عنق أو فستان حداثي يخفي عقلية التخلف والرداءة
لمرتديه إلى درجة نقص مركب أو فصام ثقافي مزمن.
وبالتالي تبقى العقلية الذكورية هي الثقافة السائدة على أفراد المجتمع إناثا وذكورا.
هي إذن معضلة التخلف وغياب الديموقراطية(ثقافة، تربية، قيم إنسانية، أخلاق اجتماعية، تعايش ومساواة..)
وهي إذن موضوع استراتيجية طويلة الأمد في التعليم أساسا، والإعلام، وتعبئة سياسية وطنية واجتماعية
ومحاربة الجهل والأمية و الفقر…
