فجأة..
أجدك تتسلل إلى خافقي
دون مقدمات
لتستقر فيه
كيف تشرق وتغرب
دون أن أدري
يمرّ النهار تلو النهار
تتلو عليّ صحائف حبّك
كما كتاب قدسيّ
في كل فجرِ
فإذا بالكون كله يجري نحوي
يحمل البشرى إليَّ
هذا حبيبك قد أتاك
محملا بأثقال من الشوق
أرد عليه أنّي وأنّي
وها أنا أمد إليه يدي ليحملني
فوق بساطه السحريّ
حيث النور لا ينام
حيث الضوء يسري من قلبٍ لقلبِ
حيث أكون بين جنبيه
وهو كما السلسبيل ولكن في عمق كهف الصدر