امرأة بألوان الورد – فاطمة سعيد بيوض

0
907
أصبحت بحبك كباقة ورد تحمل كل الورود أحيا مثلها روائي محبتك، وأتحدث لغتها، فكلماتى شذاها محبة وود، وهذا أيضا لا يمنع أن تهديني وردة تعبر فيها عن مدي حبك وتجعلني أنسى أي خلاف. فتارة تجدني تيوليبة حمراء جميلة وعاطفية وأيضا قوية، ومرة وردة جورية وفية أتحمل كل الألم ومعاناة الحياة، جياشة المشاعر ورومانسية، أوزنبقة زهرية، أو وردةَ بلدي بلونها الزهري. أحبك وأقدر تعبك وأسعد بجانبك، ومرة زهرة اللوتس، بنفسجية عبيرها رقة وحنان كأول مرة التقينا فيها، أو ياسمينة بيضاء لا تتخلى عن أنوثتها وكينونتها رغم أعباء الحياة، ولكني أحيانا أتمرد على أية إهانة أو ذل كزهرة الفل، أو زهرة لاوند مرهفة الحس. ومرة زهرة بنفسج خجولة تحب بصمت نظرتها، تشبه الموناليزا فلا تعرف هل هي حزينة أم تتأمل وتفكر، أو زهرة أقحوان ربيعية بريئة في الحب بسيطة دون غرور، أوزهرة كاميليا حمراء كأجمل نساء العالم، أما لونها الأبيض فهذه عندما أغضب، أو قرنفلة حمراء في لهفتي عليك والوله بحبك المتغلغل داخلي، أو بيضاء فهذا هو إخلاصي ونقائي في حبك.
لكن احذر مني حين أكون نرسيس نرجسية مغرورة وأنانية في حبك لا أرضى أن يشاركني فيك أحد. أما الجاردينيا فأنا في حين أسعد وعلى غيري أجود وأسخى بمحبتي وودي. وأما الورد الأبيض فهذا حين أكتب بحبر قلبي، أما الأزرق فحين بأحلامي أحلق، بينما الأصفر غير موجود لدي. فهذا أحب أن تهديني إياه وأنت تقول: “لن تكون لغيري، فهذا يعبر عن غيرتك أنت ونرجستيك في محبتي، وخوفك علي، وهذا السياج الذي يحميني.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here