بتروا الحب..
إلى الفاحش والعذري
لكن لا أدري
أين تموقع بينهما حب النهد
وأين تموقعتِ الحلماتُ
وفاكهة الصدرِ؟!
أَفْتِ ابن ربيعةَ
لا ما أنت المفتي
فليفت حبيب الليلى
قيس الطهرِ !
لا ما هو بالمفتي
لن يفتي في معضلة النهد
سوى شعري!
النهد الثالث أينع للإغواء
وللإغراء
وحبر الشعراء
أُخرِجَ من شرنقة الكتم
إلى بوح الإصغاء
أُخرِجَ من خجل الظلمة
نحو طلاسم أهوائي..
تحت مظلته كفٌّ تلهو
وتجس مواقد نوّار اللمس
بطُور بحيرات العرق المبثوث
كغيم فراش الليلِ
رمادِ الظلماء القدري
حين أوقّعُ فوق الماء
بهمس الماءِ..
أجوب جراب الآهات
ونزعتك الموهوبة للأسر
تتمزق دون ستائر
نبض الصدر !