ثورة قلب يحترق تحت الرماد..
هَمستْ له:
“أخشى أن يمر علي العمر..
ويظل
الهوى بداخلي سرا
فأصبح هشا هزيلا
أنحني وأنكسر..”
نظرَ إليها فواصلت:
“وأخشى في عذابي أكثر،
أن يكون هذا
بالمشاعر لعب..
وكل كلام الهوى كذب
فهذا حب ما بعده حب!
فاق كل صفات العجب”
فرد بهدوء: “وماسر هذا الغضب؟”
أتسألني عن السبب؟
إذاً آسفة!
ينبغي إعادة النظر
في بنود الحب
فإما التعديل
بحب أكبر من الحب
وسكن للروح والقلب
أو الانسحاب والشطب!