وأنا في المطبخ أغسل الصحون وأرفو بعضها وألمع أخرى.. حضرتني مفردة “وازرة الداخلية”، أبت هي إلاّ إرباكي وجعلتني أرتحل في معناها ومبناها.. لم يا ترى هي مؤنثة.. لم لم تذكر..؟!
وزارة الداخلية: “مابك سيدتي.. لم الهلع.. أنا أكون.. أكون.. أنت لمعي الصحون.. وكفي عن مراوغتي.. أنا أكون وزارة الداخلية..”.
إذاً أنت هي.. ألم تشبعي بعد من الجلد والنهب ولغة السوط.. ارحلي..!!”.
تجيبني: “ارحل ببساطة.. أنت مطلبي..”.
أعقب عليها: “كيف.. مطلبك.. انصرفي أيتها المفردة اللعينة.. تلاحقينني حتى في الشقاء.. كفي عن ملاحقتي..”.