إن رقصت حبيبة نزار عند مدخل شريانه
فأنا قد
زُرعت في خلاياك، في وجدانك، في غور ذاتك
تفتحت لي حجرات قلبك حتى أصبحت موطني الذي
أفديه بروحي، لتختلط دمانا
قد أحييتني بالحب بعد أن ماتت مشاعري
وضَمُرَ القلب ومات وجداني
روحي هناك حيث أنت في أفق الوجود الذي
اختلقته في كياني، فالتنعم وحدك بشمسي
أنجمي وأقماري
لا يشاركك في عالمي أحد من الخلق
ولا يحلم أن يخطر بذهني أو بأحلامي..