أنا فى غايةِ الأحزانِ
في الدَّركِ السَّحيقِ
مِن الرواياتِ الأليمَةْ
أنا المَصلوبُ فوقَ النارِ
تَلْفَحُني
تُذيبُ الجِلدَ عن لَحمِي
وتَسْلِبُني العَزيمةْ
أنا المقبورُ يا ( إيزيسُ )
في لَيلِ التَّـذَكُرِ
خانني أَمَلي
ولِي في الذكرياتِ
رُؤىً قديمةْ
علَى أَسفارِ أشعارى
نثَرتُ الروحَ أنوارا
ومِن بِنتِ المآقي قد
أَسَلْتُ العشقَ أنهارا
فلا سُقيا
ولا لُقْيا
وحيدٌ مِثل أشعاري
فريدٌ مثل أزهاري
وصِدقُ القلبِ في زمني
جريمةْ
وأقسَى ما رأيتُ اليومَ
يا (إيزيسُ) عُشاقًـا
طَواهُم في الهوى هَمٌّ
بِلَيلٍ ما بِهِ نجمٌ
كأنَ سَماءَهم باتَتْ عَقيمةْ
زوايــا الرُّوحِ مُنْكَسِرَةْ
كَنظرَةِ طِفلةٍ في الليلِ
خَلفَ البابِ مُسْتَتِرَةْ
تُهَدهِدُ دُميةً بَيضاءَ
في يَدِها
وتحكي قصتي (إيزيسُ)
واثِقَـةً
بأنَّ العشقَ مملكةٌ
لها في القلب
أشعارٌ مُعَتَّقَةٌ
حَمِيمةْ..