تُغيظني، فأغضب منك
أُبعدك وأبتعد عنك
لكنني بعد هنيهة أبكي بحرقة
كما طفلة تبكي لعبة حطمتها
وعندما افتقدتها ندمت بشدة
فأركض إليك خائفة عليك
كأنما هذه آخر الدنيا
كأنما سأراك لآخر مرة
أرجوك مهما حدث بيننا
مهما طلبت منك أن تبتعد
لا، لا تبتعد مرة أخرى
فأنا عندما أطلب منك أن تغادر
إنما أريد منك أن تضمني بساعديك
وتدور بي حتى نقع أرضا..