يا إلهي،
نحن من يسكنون خلف الباب،
من يهربون من وقتهم،
ومن يغلقون قلب التفاحة
في وجه السماء،
أنطيل لك سلامنا
لنعرف أننا سنكون من
أتباع الوحيدين في علاك؟
إلهي لا أعرف كيف أكتب
عن سماوات سبع وأراض سبع،
تدربت كثيرا على صوفية
المرايا، ولم أر
سوى نصف سماء وربع أرض،
لكنني عرفتك وعرفت الودود
في صدر امرأة وفي حليب ثديها.
إلهي،
أنا صديق ملائكة يملون علي أشعارهم،
أصدقاء كروبيون، يعلمونني
ثمالة النشيد.
صوفي أنا في الريح،
في التلة، أابعثرني في الضوء،
وأنتظر وحدتي، ولا أنزل.
إلهي أنت هنا في مفرداتي تحرسها
من اللصوص الجائعين.